صفحة البداية |
الرباعيات الأربع ت. س. اليوت
-المقطع الثاني- ترجمة افراح الكبيسي
الثوم وحجر الصفيّر في الطين.. (هامش: حجر كريم) يشكلان أساس جذع الشجرة ارتعاش الدم المتدفق.. يغني تحت الندوب المتأصلة.. ليهدئ المعارك الطويلة المنسية الرقص عبر الشريان.. دوران السائل اللمفاوي.. صوِّرا في حركة الكواكب لنرتقي للصيف في الشجرة تحركنا فوقها.. وكانت هي تتحرك بالضوء عند الأوراق المتكاثفة.. وبالصوت فوق الأرض المبللة تحركنا تحت الدب الأكبر والدب الأصغر.. اللذان يتابعان مسارهما كالمعتاد.. لكنهما متصالحان بين النجوم في النقطة الساكنة للعالم المتقلب.. لا من يكسوه اللحم ولا من لا يكسوه .. لا من هنا ولا نحو هناك.. في النقطة الساكنة.. هناك يوجد الرقص.. لكن لا الكبح ولا الحركة ولا تسمي ذلك استقرارا.. حيث الماضي والمستقبل يجتمعان لا الحركة من هنا ولا الحركة إلى هناك.. ولا الارتقاء ولا التدهور فقط في تلك النقطة.. النقطة الساكنة.. لن يكون هناك رقص.. وسيكون هناك الرقص فقط استطيع فقط أن أقول.. هناك كنا.. لكن لا استطيع أن أقول أين ولا يمكنني أن أقول.. كم بقينا.. لأن هذا سيحدده في الزمن الحرية الداخلية المنبعثة من الرغبة الواقعية.. التحرر من العمل والمعاناة.. يحرر من الداخل ومن إكراه المحيط الخارجي.. لكنه محاصر بنعمة الإحساس.. ضوء ابيض ساكن ويتحرك تأهيل بلا حركة, تركيز.. بلا إقصاء.. كلاهما عالم جديد والوضوح الموجود منذ القدم.. مفهوم جيدا في تحيّز انجذابه التام.. وفي تحيّز رعبه المقرر رغم ذلك فأن الماضي والمستقبل يأسران.. بشق طريق عبر ضعف الجسد المتبدل.. لحماية البشرية من النعيم واللعنة.. لكن الجسد لا يتحمل ذلك الزمن الماضي والزمن الآتي.. يسمحان بقليل من اليقظة فقط أن تكون يقضا يعني انك غير موجود في الزمن لكن فقط في الزمن تتمكن اللحظة في حديقة الورود.. اللحظة في العريشة حيث ينبض المطر.. اللحظة في هبوب الهواء الكنسي البارد عبر دخان الجمرة.. أن تتورط مع الماضي والمستقبل فقط عبر الزمن.. يُقهر الزمن |
---|---|
جديد القصائد | |
حب لا منتهٍ | |
تأملات في عالم غريب | |
قصائد ملونة | |
ترجمات لشعراء عالميين | |
مقالات | |
عني | |
اتصل بي | |
جميع الحقوق محفوظة للشاعرة افراح الكبيسي © 2004 - 2008 |
انت الزائر رقم : |