هويدا صالح

في مجموعتها ( سكر نبات )

تتدثر بماء النهر وموج البحر

 

شهرزاد الجنوب                الدراسات والبحوث

 

    البحر في قصص (( هويدا صالح )) يسيطر على القاصة بشكل ملفت للنظر ، فلا تكاد تخلو قصة من قصص المجموعة من توظيف الماء والبحر والنهر  ، هذا الغزو المباشر والغير مباشر  يؤكد لنا أن القاصة تستخدمه للرمز  فالبحر  بسكونه وهياجه ، وملوحته ،والنهر بإنسيابه وعذوبته ، والماء بصفة عامة رمز الطهر ، ويبعث منظره على السعادة ، فنجدها تجمع هذه المتناقضات للماء بشكل عام وتدخلها في عالمها القصصي .

      ونجد مفردات النهر ، البحر ، المياء ، بمشقاتها تغزو مجموعتها القصصية التي تضم (32 ) قصة ، وتتأثر بطريق مباشر أوغير مباشر بهذه المفردات .

    وفي محاولة إحصائية نبينها  في الجدول التالي ، نلحظ هذا الغزو :

الماء بمشتقاته

النهر والبحربمشتقاتهما

 
أسم القصـــــة

5

ــ

على امتداد الطريق

1

2

صداقة

ـــ

1

اللاعودة

ـــ

2

سترة صفراء وزهور الأوركيد

ــــ

3

هي والنهر

ــــ

4

أنشودة التواصل

1

ــ

كان أربعاء

2

ــــ

كان

2

ـــ

الصباح ينسكب

ــ

4

أمنيات

3

1

فقط رشوا الفيلت

1

ــــ

سرب النمل والانتظار

1

ــ

آخر فتافيت الشمس

2

1

انكماشة

3

ــ

بعد أن تغيب الشمس

1

ـــ

نهار

ــ

1

رائحة رماد

4

1

وحيداوحزينا

27

20

الاجمالي

بالاضافة إلى مفردة ترعة ، مطر ، إلخ هذه المفردات التي ترمز للماء والبحر والنهر . حتى القصص الخالية من هذه المفردات نشم فيها رائحة الماء ، وإنسياب النهر ، وهياج البحر .

     القاصة في قصصها المكثفة جداً فمعظمها لايزيد عن صفحة واحدة ، تلملم الحدوتة بفنية ، وتبلورها في أقل كلمات ممكنة ، وترسم لنا صورة توظف فيها بوعي أوبدون تلك المفردات التي أشرنا إليها سالفا ، ففي قصة (( على امتدا الطريق )) ص9 ، تصور لنا البطلة وهي داخل عربة ، وهي في طريقها إلى بلدتها ، فتقول : (( الليل يلتهم الأضواء على امتداد الطريق الزراعي ، رائحة الأرض واندفاع المياه )) . صورة مغايرة للشكل التقليدي للحكي ، تجسد فيه الحركة بشكل قصصي / فني ، لافتوغرافي / تقليدي .

     ثم تنقلنا لمشهد آخر : (( ملمس التراب الذائب في الماء تشعر به جيدا كأنه قطع من الزبد تسيل .. تتصاعد الرعشة .. يقترب بوجهه .. تمتزج الأنفاس الملتهبة .. تتعانق الأيدي .. رائحة التراب المشبع بالماء تخترقها .. تتلامس الشفاه .. يتوغل داخلها .. الم رهيب في كل ذرات جسدها .. شرايينها تشققت والوجه الذي لفحته الشمس .. ينظر إليها .. تنحدر الماء المالحة .. تسيل بين التجاعيد الكثيرة في الوجه المحروق ..))

      هذه الصورة الرومانسية ومافيها من مقابلات ومتناقضات توظف فيها القاصة الماء توظيفاً جيداً .

     أما في قصة (( صداقة )) ص 17 ، فتربط بين صديقتها التي تهديها القصة ، وبين النهر الذي يمنحها صورتها ، ويظهر عشقها جلياً للنهر ، فتقول في مدخل القصة : (( كانت تناديني .. امرأة النهر .. وكنت أناديها مجنونته )) ، هذه الصداقة التي ربطتهما بالنهر وربطت النهر بهما ، فترسم لنا صورة جميلة لهذه العلاقة الحميمية ينهمها ، والنهر : (( تطالعني صورتها على صفحته الرمادية .. تتمايل .. يرحب بها .. تزداد حركة الأمواج .. ترقص دون أن تغوص قدماها في الماء .. يتطاير فستانها الأبيض يكشف عن ساقيها .. تتضاحك وتشد الفستان المتطاير ليغطي الساقين العاريتين يبتسم لها .. وتزداد حركة الأمواج أكثر .. يضحك لها .. يخاصرها النهر .. اعاتبها .. تخرج لي طرف لسانها كمت كانت تفعل في الزمان البعيد .. لايزالا متعانقيْن ، وأنا مازلت أتمنى عودتها .. )) .

     وفي قصة : (( اللاعودة )) ص21 التي تهديها لصديقة أيضاً تشاركها حب النهر : (( سأعود إليك بعد غياب سنوات  .. لأجدك قابعة بجانب النهر )) . (( كان يضايقك مشاركتي لك في حبه .. لم تقولي ذلك .. أحسسته دوما من نظراتك لي .. وإليه .. امواجه الهادئة تداعب رجليك من حين لآخر .. فيبتسم الوجه الشمعي .. وتسري فيه الحياة )) . هذا التضخيم في هذا الحب النهري ، يجعلنا نفتح مسامات العقل لبعد آخر للقصة  .

     وفي قصة (( سترة صفراء .. وزهور الأوركيد )) ص 25 ، نجد هذا ترسم صورة رمزية ناسجة خيوطها من النهر ، عندما تحاول التعبير عن فقد الحبيب الذي هاجر ليتمكن (( من بناء منزل صغير يسعهما )) على حد قولها ، فتعبر عن هذا الفقد : (( تشققت شفاه النهر .. انسرب إليها الملح من أفواه سباع كوبري قصر النيل )) . وعندما مات في الغربة لم تصدق بل (( ضحكت منهم .. بعثرت رائحته في النهر المتملح )) . هذا التضاد بين النهر العذب والملوحة تعبير عن حالة المرارة والقد التي تعاني منها البطلة .

    وقصة (( هي .. والنهر )) ص 29  وتهديها أيضا لإحدى صديقاتها ، تقول في المقطع الأول من القصة بتقريرية : (( هو نهر ينبع من  أ على .. من الكوثر .. يحمل معاناة سبعة آلاف عام ..يناديها .. تلبي النداء .. )) ، وبناء القصة لاتختلف كثيرا عن قصة (( اللاعودة )) فنجد الصديقة المتمية بالنهر :(( تتنفس نسماته الباردة بعمق .... تحاوره .... تسبح مع أمواجه الهادئة )) .

      وفي قصة : (( أنشودة التواصل )) ص 33 ، لاتجد مكان تنفرد به مع الحبيب إلا النهر المانح لها بلا مقابل : (( احتضن يدها ومضيا في اتجاه النهر الذي استطال لهما )) . وتصور لنا حالة النهر في هذه اللحظة : (( اضواء النيون تغوص في مياه النهر التي تلألأ )) . ثم :(( عاود احتضان يدها وسارا في الاتجاه المضاد للنهر .

     وفي قصة (( كان أربعاء )) تدخلنا إلى هذا العالم الشفيف ، والعلاقات الانسانية الجميلة ، وهي تعبير عن لحظة حب جميلة ، ولاتنسى الماء ، رمز الطهر والنقاء ، فتصف لنا هذا المكان الجميل الذي أحتواهما : (( المياه تغافل الأسفلت المتمطى وتنطلق من النافورة التي تتوسط الحديقة )) .  هذه المقابلة بين الأسفلت وقساوته وجموده ومايعكسه من سخونة عند انعكالس الشمس ، وهذه المياه المتدفقة العذبة ، تلك المتضادات تحاول أن تمزجها القاصة بوعي وحرفية رامزة .

     وقصة (( كان )) ص49 ، والتي تحكي عن رحلة عودة للبلدة بقطار ، وهي في طريقها ومعها صديقها الذي يوصلها للمحطة ، تترك وراءها تمثال رمسيس الكائن في ميدان المحطة ولاتنسى الماء في لحظة الوداع الذي تحول إلى حارق ، فتقول : (( كان تمثال رمسيس ساكنا تحت وهج الشمس .. خيل إليها أنه يبكي .. اندفعت المياه غزيرة في اتجاههم .. الرذاذ المتطاير يحرقهما في جلدهما ، وفي طريق بالأبتوبس إلى بلدتها الجنوبية ، يلفت نظرها : (( الأطفال الصغار يغوصون في المياه الراكدة بحثا عن سمكاتهم الصغيرة )) ، وعندما وصلت القرية ذهبت وذهبت للحقل لتشاهد والدها : (( كان والدها يسقي الحقل الذي اصفرت أوراقه وكانت الصفصافة العجوز قد أزداد انحناؤها على الترعة الصغيرة والعفن والديدان تزداد توغلاً في الجذع المائل )) . أصفرار الزرع ، وانحناء الصفصافة ، وتجمع العفن والديدان له رمزه ، زبعده الثاني لدى الكاتبة .

     مازالت الكاتبة تغزونا بهذا الجو المشبع بالماء ورذاذه ، حتى كدنا نغرق ، فنجدها في قصصها الثلاث (( مطر 3- مطر2 - مطر 1 ))65 ومابعدها ،  التي استخدمت ترقيما تنازليا لاتصاعديا وهذا له مدلوله أيضا ، فنجد القصص الثلاث لهن خط درامي واحد واإن اختلف البناء والهدف ، فالمطر رمز العطاء والخير ، تقول في (( مطر 3 )) : (( يزداد سقوط المطر .. يغسل الشجر والأسفلت والقلوب الصدئة )) . وفي قصة (( مطر 2)) ترسم لنا صورة رائعة للمطر ، وتربط بين المطر وإنهماره وبين الروح ، : (( كل شيء بارد وحيد ، الحجرة الزجاجية .. الأشجار العارية .. الرصيف المغسول ببكاء السماء .. قالت السماوات تبكي من أجلي .. دموعها تغسل كل شيء إلا القلب البارد الحزين )) . (( الناس تسرع في الشوارع والطيور تحن  إلى أعشاشها .. إلى لحظات دفء تغسل الروح .. )) . (( ماذا لو تفتح نوافذ الحجرة الزجاجية وتمتص كل الأمطار المتساقطة علّها تغسل حزن الروح .

     أن القاصة لديها قدرة عالية على رسم الصورة بأقل كلمات ممكنة ، وإسقاط الرمز ببساطة وحرفية .

     وفي قصة:(( الصباح ينسكب )) ص 77 ، الماء هو الصديق اللدود الذي يطفئ وجع المرأة ، وهو الخلاص من هذا الغليان المتأجج بداخلها ، فترسم لنا صورة سريالية : (( الصباح ينسكب على عتبات امرأة تطفئ نار جوفها في مسام جلدك وتهيئ لك كل تشوقها.. فلمن تعطي الأشياء ألوانها .. وأنا قادرة على هامش الوقت أناوش امتلائي بك .. وتخوفك من العيون الغائرة التي ترقب عن كثب ألسنة اللهب وتطفئها بالمياه العطنة .. فتنسرب العفونة إلى جوفي أتجشأ وأجري على الأرصفة الباردة .. أحاول أن أتقيأ الأعشاب التي نمت بداخلي .. وفراشة النار تتراقص أمامي .. تجذبني .. وتسكب دمي وتخلطه بكيمياء الوقت .. أغافل المارة وأسكب مائي على قدم تمثال رمسيس .. )) .

    إنها صورة عبثية تفتح مجال للرؤى المتعددة ، وتدخلنا في متاهات الرمز ، وأوجاع السريالية . ولكن تحقق لنا الدهشة .

     ونترك هذه الصورة السريالية المعتمة نوعا ما ، لننتقل إلى صورة واضحة  ، تصخب بالرومانسية ، نشاهدها في قصة : (( أمنيات )) ص 81 ، تقول : (( انفلتت من عتمة الليل إلى البحر الذي استطال باتساع المدى .. سارت بمحاذاة استطالته ممسكة بالسلة التي اهترأت أعوادها .. غاصت قدماها في الرمال المبلة .. ضوء الفجر يزحف من وراء المدى .. يلتهم العتمة ويلف البحر والشواطئ بغلالة رقيقة باردة ... ))  .

    وكما في قصة (( سترة صفراء .. وزهور الأوركيد )) تواجه التضاد ( النهر والملح ) منأجل إسقاط الرمز الشفيف ، نجد نفس التضاد في قصة : (( فقط رشوا الفِلِتْ )) ص 87 ،وهي تطرح سؤالها : (( هل أستدين نهرا آخر غير هذا المملح ..؟ )) . وكأن هذه القصة تكملة للقصة السابقة ، فهي أيضا تداعيات عن الحبيب المفقود ، تحلم بأن يتركه ملك الموت لها ، فتتخيل نفسها  معه تدلله ، وتداعبه و: (( لاتخف الماء فاتر كما تحبه تماما .. أعدك ياحبيبي إنني لن أتسلل إلى الحمام ، ولن أفتح صنبور الماء الساخن كما المرات الفائتة وأنت تصرخ في وتشدني إليك وتضع رأسي تحت الماء الساخن وأنفلت منك بسرعة .. عدني أن تتركني أدعك لك ظهرك ولن تمر يدي تحت إبطك ولن يرتعش جسدك وترشني بالماء )) .

      وفي قصة : (( سرب النمل والانتظار )) ص93 ، ترسم صورة للوحدة والأرق ويشاركها الماء الوجع :(( اضع عليه - تقصد موقد الجاز - قدرا من الماء .. تتعارك المياه داخل الإناء الذي استحال لونه إلى سواد )) .

      صورة مقاربة ومشابهة نجدها في قصة (( آخر فتافيت الشمس )) ص 97 ، (( يصطدم بالعلبة الصفيح التي أسود لونها من تسخين المياه فيها )) .

     وتواصل رسم الصورة الغرائبية المتموسقة مع البحر في قصة : (( انكماشة )) 101 ، وأنقل لكم القصة كاملة، فهي صورة متكاملة ، ولوحة لانستطيع تفتيتها بسهولة : (( كانت الكرة الملتهبة التي تسكن السماء ترمي بزهور الحناء .. تنز خصوبتها فيرتعش الجسد المبتل بطمي النهر .. وزهور الحناء .. تنتشي .. ترقص .. تتصاعد للسماء .. تحطم جسد السماء الأزرق الممدد في الكون .. تجمع الجسد المنكسر في حجرها وتجري إلى النهر .. ترميه بما تحمل .. بحضنها بشوق .. تجلس على الحافة الطينية لجسمه الصغير والتي تساقطت أجزاء منها .. تصاعدت الرعشة .. فغمست قدميها في مياهه الراكدة .. حركتها تشاكسه .. فرمى لها بورداته المشبعة بالمياه الراكدة .. تمسك بالوردات الحبلى .. وتمتصها بنهم غريب .. العفونة المتصاعدة وحركة المياه تخترق مسامها .. فتفتح لها شرايينها .. تنزل إليه .. تمرغ الجسد المشتعل في حضنه .. تختلط بمياهه قبتسم لها .. وتنكمش داخله )) . هذه العلاقة الحميمية بينها وبين البحر ، رمز الحياة المتدفقة ، وتلك المراوغة والمشاكسة التي نلحظها في اللوحة، وتدفع من خلالها البحر للغواية ، وتحسه على الحركة / الفعل ، لتشعر بأنوثتنها وكيانها الضعيف لتنكمش في داخله في سكون ، بعد أن يخترقها ويدخل كل مساماتها . 

     وقصص : (( بعد أن تغيب الشمس ، (( نهار )) ، (( رائحة رماد )) ، (( حزينا ووحيداً ) ) .. جميعها تحكي مقاطع من عالم القرية بعاداته وتقاليده ، ونجد الماء له دوره ، فيرش أمام البيوت لإخماد التراب ، ونسمع صوت في براد الشاي ، وهو يجري في الترعة يلهو بداخله الأطفال ويروي الأرض العطشى ، الخ .

     هذا الإرتباط الوثيق بالماء : البخر ، والنهر ، والمطر ، أثر على القاصة ، وجعلها تبني جملتها القصصية في بعض القصص متأثرة بهذه المفردات التي تغزو كيانها ، فنجدها في قصة : (( ليلة شتاء )) عندما تعبر عن حركة الأمواج ، تقول : (( وتتماوج الأضواء  )) . وفي قصة : (( الميدان الكبير  )) ترسم لنا مشهد قصصي لنافورة والرذاذ يتناثر منها . ونجد نفس المشهد في قصة : (( سمر نبات )) التي تحمل عنوان المجموعة .

     وهكذا تتارجح قصص (( هويدا صالح )) بين هياج البحر وسكونه ، إنسياب النهر وعذوبته ، مستخدمة الماء أساس كل كائن حي ، وموظفة هذه الحياة التي ترمز للطهر والنقاء والتطهر  والضياع والتشتت والسكون والعاصفة والعطاء والغرق .. الخ .

     راسمة قصصها القصيرة جداً ، المكثفة جداً ، في قالب فني يمتزج بين الواقع والغرائبي ، في محاولة منها لإسقاط الرمز وموارة شيء ما ليكتشفه القاريء ، وقد لا تستطيع البوح عنه مباشرة ، أ ن القاصة في قصصها تقسم لنا عالمها إلى نصفين ، بين القاهرة الشمال ، وبلدتها في الجنوب ، معبرة عنهما في إمتزاج أحيانا ، وتفصل بينهما أحيانا ، واستطاعت أن تعبر عن اللحظة القصصية بصدق وتكثيف متقن لايخلو من تلك الرومانسية المنصهرة بفعل الماء المنساب من بين سطور الحكي .

///

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غابة الدندنة    أخبر صديقاً عن الموقع    كتاب الزائرين  وكالة آرس     في حب الرسول  مجلة أهل الغابة    فضاءات أخرى محصي الزائرين

مرحبا بكم في موقع وكالة آرس للبحوث والنشر  ؛ وإننا لنفخر بأن نفتح معاً منطلقاً جديداً نحو ترسيخ الهوية العربية والجدة والأصالة وفرض القِيمة القَيِّمَة لثقافتنا بجذورها وامتدادها، فإن غرض هذه الصفحات هو  أَنْ تزين صورة َ خدمات المساندةَ التي نزود بها زائرينا. لذا فإننا قَدْ زَوّدنَا عــدد المصادرِ هنا كي نُساعد كافة المبدعين من ذوي الخبرة ، أو الجدد على نشر نتاجهم الإبداعي من خلال عدد من الصفحات المخصصة لهؤلاء ولأولئك ؛ كما نساعد بجد واجتهاد المهتمين من الباحثين والمثقفين والقراء.. ، والزائرين بعامة على  حــل مشاكلهم والتغلب على العقبات التي تواجههم ؛ أنتَم  أيضاً رُبَما تَحْصلُون على المساندةِ العمليةِ الجادة التي تتمنونها ؛ في مجال البحوثِ الإنسانية والأدبيةِ العربيةِ  ؛ فإذا كانت لديكم الحاجة لمثل هذه المساندة ، أو وجهة نظر أو تقرير ؛ أو خامرككم القلقُ تجاه موضوع معين ؛ أو تَقترحُون إجراءبعض التحسينات إِلى منتجاتنا وخدمتنا :  اجعلنا صديقاً حميماً يسهر على راحتك واكتب لنا بوساطة البريد الإليكترونيِ 

 Welcome to [forest of humming ]. The purpose of this web pages is to enhance the support services we provide to our visitor. We've provided a number of resources here to help you resolve problems, report bugs, and suggest improvements to our products and service. You may also obtain practical support in area of Arabic literary searches by e-mail to :  alauddineg@yahoo.com

يرجى عند الرغبة في الاستفسار عن أية أمور ، أو ظهور أية مشكلات مع الموقع أو مشكلات عملية خاصة بكم الكتابة إلينا فوراً  

*بسم الله الرحمن الرحيم ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) صدق الله العظيم * سورة "ق" /الآية 18 *  
Questions or problems regarding this web site should be directed to our Email: alauddineg@yahoo.com
Copyright © 2001 [ Alauddin Ramadan and ARS proxy ]. All rights reserved.  
موقع الدراسات والبحوث

في شبكة

وكالة آرس للبحوث والنشر

اغسطس 18, 2001 15:17