The
Colloquial poertry
|
الشعــــــــــر
اللهجــــــــــــي
|
كان
لازم تشوف الفتنة م الأول ..
تزاول آن روي نهكو بوادي..
[ حافظ شيرازي ]
مدي
إيدك للطريق ..
فارش على خد الرصيف قلق انتظارك ..
يشبه له لما حطكم شوق التلاقي في الجفون :
سؤالين ..
وفات ..
حوالين عيون الذكريات ..
تستفهمي ممن .. ؟
عمن ألم به الهوى وشالك ..؟
جوه حافظة ذكرياته بنفسجة غربة .. ، وْ حنين ..
وتوهة في مسالك .. ، ملفوفة بالقلق .. ،
مربوطة بْأنين ..
هوه كده دايماً ..
في نهاره .. أو في مساه .. لك ..
يرسم أوقاته على قدرة خطاويكي .. الطريق مسكين
..
مستكين ضهره لغيرك يرتجل طوله ..
يمكن تكوني ف يوم
م اللي ماشيين على ساحته ..
تتفشى فوق جسم المدينة مساحته ..
ويفترع طرقات ..
مسالك ..
بدور عليكي ..
والطريق مسكين ..
لما تحجز خطوته إيد الحوائط والرصيف ..
وترجعه من تاني :
تاني لمنبع ذكرياته ..
ذكرياته اللي لفتها السنين .. ،
سنين على قلب المدينة .. ،
مدينة مزهرة ف شارع البستان .. ،
" بوستان " في " مصر " مفتحة زهوره .. ،
وزهوره لو مستها إيد الغرام .. غنت ..
وغنى بستانها زي الآدمي .. ،
لما تدخل ذكرياته بنفسجة من لون عيونها .. ،
وينبسط . ، ويلين .. ،
يرجع في صدره لشوق سجين ..
وبدندناته المجروحين ..
بيغني ف التوهة :
يرتد الصدى ..
حزمة أنين :
[
” ليه يابنفسج ..
شكلك
بيبهج
وانت
زهر حزين ”(*) ] .
ألم
الهوى بشالك
غازلك وشالك
لملم اوشالك
وابتعد
عن مين .. ؟
مدي
إيدك للطريق ..
امسحي بشوق على أرضه
وغني له قد ما غنى ..
م هو برضه : الصديق .. ؛
في الضيق ..
غني له .. صوتك يتسع في الضيق :
” امتى الطريق يسافر
ياغربة المدينة
ويرجع المسافر
لزهرته الحزينة ”
تتحول غيوم الفرقة
لخيوط ـ مابينهم ـ بتنسج على جمر الطريق
وجع الخطاوي : شعر ..
.. ؛ وتغنيه ..
تمتص من جو الرصيف شوق انتظارك ..
مدي انتمائك للرحيل .. ، وللعودة .. ؛
لضمة الأشعار ..
على قد الزمان اللي اغترب فينا .
نامت عيون القصايد :
بين عتمة الحارة .. ، والموال .
وآيات أمير المؤمنين اللي انكسر عرشه ..
واتنتر فوق سكة حارات القاهرة : خبره ..
من فوق بغال البريد ..
دَهْـ .. دُمْ .
( هُسْ .. صُمْ .. صُمْ )
هات من جديد
" خبر " المدينة : " القاهيرات "
واسلك طريق
" البلينة " ../ " انبابة " ..
خبينا في جرابك اللي استكان ف شاولتك ..
مد إيدك للطريق ..
مد إيدك يا صديق ..
خد من شقانا لغربتك ..
.. .. .. .. .. .. ( ما تخافش .. !! )
افرش على أرض الرصيــف :
شـعـــرك ..
فوق انتظارنا لذكرياتك .. ،
وابعت على درب البريد
مكتوب تقاسيمك .. ، وزيد ..!!
هـ تصيح أراغيلك
نجيلك ..
من قُرَيِّبْ .. ،
من بعيد ..
نغني أغاني لك
وأما يخلص من خطونا حزن الطريق
نرجع نعيد ..
ونغني أغاني لك ..
ونرجعك من تاني تاني لمنبع ذكرياتك
ونستناك ..
* من أغنية مصرية مشهورة