الرئيسية

النبي يونان يذهب إلى نينوى

 

 

 

بنسبة إلي

 

إسرائيل هي إحدى الدول القليلة في العالم التي لا يتوجهون فيها بصورة الجمع "انتم". مثل هذا التوجيه إنما يميز بين الناس, ويبعد كل الواحد عن الأخر ولا يشجع قيام رباط الإخوة بينهم. وتعبر رموز الصداقة والمحبة عن طريق التوجه بصورة المفرد "أنت".

 

 خلق الشعب اليهودي العبريون - في العصر القديم حسب مبدأ الصداقة والمحبة, لكن الشعوب الأخرى لم تقبل متابعة هذا المبدأ, ونتيجة لذلك وسعت الفردية, الرغبة في استغلال الأخر للمصلحة الذاتية وهكذا ازداد الظلم والتدمير عندهم.

 

وبالتأكيد الكراهية الكبرى تجاه الناس  الذين اختاروا  طريق الصداقة والمحبة, والذين يسمون "عبريون". "عبري" معناه "من عبر" عبر من الضرر الكامن في الوثنية (بما فيها عبادة المال المجد القوة, والمنطق لما يسجد له الإنسان) إلى محبة تنسب إلى البشرية كلها بواسطة المحبة لإنسان حميم.

 

 تعتبر "القبالة" (التفسير الصوفي اليهودي للتوراة) هذه المحبة كمماثلة لمحبة الخالق. ونحن نصل للمحبة  العالمية ونخرج العالم من الدرجة السفلى .

 

النبي يونان يذهب إلى نينوى

 

الرمح العجيب أو الهجرة الجماعية من مصر إلى التوراة المقدسة

Document4

Document5

Document6

Document7

Document8

 

الرئيسية