I
له
الاسم منتشياً
وله ظبية الكشف ترعى هديل الفيوضات
من سكرة الصوت تنهض لحظته
كيف تضمره في المرايا الهواجس
إن مسها ؟
قاب قوسين كان من الشطح
والرجمُ سبعٌ شداد
إليه يُفَوِّقُ
غلقت الريح أبوابها والعرائك مدت
مناقيرها
إصبع سقطت في المساء
لبستُهُ رؤيا
على سقفه العينُ تنقش أمواجها
ما الذي في الدواخل يطفئُ ميلاده ؟
الكون جمجمة
بين أعتابها
ترك النبض طفلاً
يروزهُ عنكب حمى
***
على
حافة الحلم ليل يسيل
وظل يصيح : اعترف
زجاج المشيئة وجهك
جرثومة العشق جذرك
ماء البلايا سبيلك
عن عرصة الروح صمتك
لا ينحرف
ـ
سَ ـ
زجاجة القلب
كنت
لشدة ما لا قيت مثل الخرقة البالية في
الشجرة العالية ، تذهب بها الريح
الشديدة شيئاً فشيئاً ، لا أبصرُ
شهوداً إلا بروقاً ورعوداً ، وسحاباً
يمطر بالأنوار ، وبحاراً تموج بالنار .
والتقت السماء بالأرض ، وأنا في ظلماتٍ
بعضها فوق بعض ، فلم تزل الجذبة تخترع
لي ما هو الأقوى فالأقوى ، وتخترق بي ما
هو الأهوى فالأهوى ، إلى أن ضرب الجلال
علي سرادق الكمال ، وولج جمل الجمال في
سم خياط الخيال ، ففتق في المنظر
الأعلى رتق اليد اليمنى ، فحينئذ تكونت
الأشياء ، ونودي : أيتها النفسُ قومي ،
وادخلي في سرادقي . دخلتُ ، فانفتحت
زجاجة القلب . ما كذب الفؤاد ما رأى
*
*
أتى
صاهلا بفضائحه السندسية
قنديله عتبات الرجاء
وأوراقه كالسكينة
بالبوح حلق
حرف يصب الشموس ، وشمس تبيع النفوس إذا
أغطش الطبع
معشبة بالعمارة حضرته
كل خائنة ، ولها طائر من لذيذ
الفناء
لمسبحة الفيض أيامه ولنبض الوسيلة
طلعته ،
جزر من مباهج تسكن نورسه السكر
ما أبعد الكأس عن شفتة العصرِ
مد المريد جراحه في نغبةِ
هي أرحب من ملكوت البصائر
غوث تسلق السر
أم فسحة في ضرام التملي ؟
طواني على حد غمضته الكاشفة
كما لبن في ضروعالأماسي
أأهرب من رصد الوسوسات
وأغرق في سلطة النفحات
ولا جلد يقبلني ؟
إنني شهوة خربتها الحقيقة
أمزج ظلي بضدي وتمرق مني طباع
الطباع
إليه اشتكتْ قشرها النفسُ
واعتصرت عمرها الخمرُ
أيُّ الأواني يفيض على مزنة الروح ؟
بابٌ لخطفٍ
وباب لمحق
فهل غادرت بذخ الشوق هذي الهيولى ؟