**
هكذا كل شيء
تهرب البنت من موتها للحبيب
فيهرب من شرخ أحلامه
للسيوف
**
ن
ا
ز
ل
اً
من جبة الجرح
خارجة من قوام الطحالب
غطاهما الترف
واستسلما
ل
ل
ن
ز
يـ
ف
**
للموت جغرافيا
تفسرها مسامي
للنيل أوردتي
يحددها دمه
**
تسكن الرمل
يسكن الماء
(أين العاصفة؟)
مسرح
الرمل
آثار أقدام أرواحنا
بالأكف الصغيرة
تبني نجوما
شارعا من ملامحهم
بالرياح الكبيرة
يختطف النسر أضواءهم
ويهربها في الحقائب للقادمين
هكذا
تبتني اسفنج هيكلها
ثم تلقيه في غرف البوم
تضحك للرخام
وفي الليل
تضغط أعضاءها في غياب الحبيب
وتترك مهرتها
للنزيف
للياليَّ
مزامير وحشتنا
والفراغ
يقتل الصوت في ردهات الحناجر
فلتنزلوا
من صليب الهواء
فأيامنا المجدلية
لا تستطيع افتعال الدموع لأرواحنا
لا
تملك
المعجزة