The Colloquial poertry

الشعــــــــــر اللهجــــــــــــي

القــــبـو

 

وييجي الليل ..

ونا سهران :

بين آهاتي .. وذكرياتي ..

ويمر الليل ..

ولا ياتي

من عمق ما أذكره : غابر ..

واثابر برضه من تاني ..

واكابر مهما كان الجرح

وارجع بفرح أدور لكسرة المظلوم

عن جابر ..

دي مش ذكرى ..

على فكره ..

أنا لسه في ركن المحطة ..

في الانتظار ..

إياك تجيني بالانكسار .. تاني ..

ما ني في الأول لقيت من وقف جنبي ..

وسندني ..

ومنيش عارف .. !

إذا فجأة انحسر ضلي .. مين اللي ..

يسند وقفتي في الطل ..

واظل واقف على باب المحطة ..

أظل مستني ..

لكني .. ما أظنش إن القطر متأخر لدلوقتي ..

إيه اللي خلى انتظاري يتمدد لغاية الآن ..

وانا عارف ؟

منيش عارف .. !

آن الأوان أرحل عن اللمة ..

واهرب من الهوجة ..

أخطي من موجه إلى موجه .. ولا أستكن .. !

وأدخل دفدفات المكن

وأصيح .. قلبي الجريح يسمع ..

ويبعت لي سنين تباريح ..

تجيني و تقف جنبي ..

لكن : لفين ؟

واحنا غيرنا الخريطة ..

في الضواحي .. والصعيد ..

وأكيد هـ ضل .. ف توهة البحث الأكيد ..

عن قناعات كانت بين إيدي ..

وفجأة ضاعت في اتفاق سري ونزيه ..!

ليه ؟؟

منيش عارف .. ومعرفش ..

غش بيستعمر لسان عاجز ..

ومية حاجز في المرحلة الجاية للحرقة ..

لمجرد دعوة كدابة بالفرقة ..

لحين الضم ..

والهم ما زال بيتوالد ..

وينتج كل ساعة : هم ..

مين اللي أشعل مصرعي ..

وجرح فؤادي من بعد ما سقاه الألم ..

( شرشيه لا فام .. ! )

ياعصبة كل هاتيك الأمم ..

مين اللي ياخد للقتيل حقه ..

إن كان قتل نفسه ..؟

أنا عارفه ..

سام نفسه خسف ..

فكان هوّه السبب في كل هذا القصف ..

والريحة منتشره على الأوراق ..

هيَّ أشبه بالبارود ..

اللي واخد من زهورنا العُـرْف

لو كنتِ جيتي وحييتي ..

دخلتي سهرتي ..

يامنيتي ..

مع حلمي القديم بالعيلة

( أو حتى حلمك بالقبيلة .. )

مكنتش قاعد الآن بلا حيلة ..

بقلب في ألبوم صور باهت تألب الأشجان على نفسي البريئة ..

كلها كادرات ما اعرفش إن كانت حقيقة ..

ولا هيه مزيفة .. ودخيلة ..

القاهرة .. وفاس ..

ودمشق .. مكناس ..

حلب .. بانياس ..

برقة .. وأصيلة ..

حاجات بيكيا .. عطلانه

ولا بكيا .. لغير الأهل

والأهل صاروا من الجفا .. أشبه بطل ..

ضاعت الحياة .. منهم ..

واستبدلوا بالعزة .. ذل

وانا للوقت ده لم أزل

أسأل : بتاعت مين ؟؟

كل هاتيك الصور   ..

منيش عارف ..

وإيه جابها ف حاجياتي ..

منيش عارف ..

يمكن من بقايا القبو في حياتي ..

منيش عارف ..

أكيد ف يوم كل هذه الألغاز تنحل ..

ويجيني متبرع مكلف من ( عصبة ) الأوطان ..

ويراجع كل ما أملك

يجدول كل ما عندي .. إلى أزمان ..

حتى سكناتي ..

هـ تتحول إلى ماضي ..

ومفيش قاضي يحكم بإن الزمن ملكي ..

أو لازم يعود ..

أو إنه من جملة حاجياتي ..

ويمكن يكون هوه ده الآتي ..

منيش عارف ..

الشعــــــــــر اللهجــــــــــــي

الشعر الفصيح

غابة الدندنة

صهيل القصائد

فضاءات الشعر اللهجي

فضاءات الفصحى

مجلة غابة الدندنة الإلكترونية

وكالة آرس للبحوث والنشر

محصي الزائرينمحصي الزائرين