صـــهـــــــيـــل القــــصـــــــــــــــائد

وكالة آرس
للبحوث والنشر


الشاعر
أحمد الجعفري

  الرئيسة
HOME PAGE
   
 

أحمد الجعفري 

أحمد محمد خليفة الجعفري

شاعر مصري معروف ، وروائي وقاص صدرت له نماذج في ألوان إبداعية عديدة وقد تميز في كلها بوجدانه الرقراق وبلاغته الآسرة 
يعمل  في  مقر وزارة الثقافة المصرية 
من  أعماله الشعرية ( متاهات الذي غنى )

وجوه .. في قبر النصوص

سميرة 

.. .. .. 
بنتُ .. 
تشيل الكون 
تحفل بالزوال 
كونٌ .. 
يشيل الكونَ يحفل بالسؤال 

الكون زال .. 
وهذه البنت الجميلة 
لا تزال 

النخيلة 

.. .. .. 
اللون الأبيض 
تلثمه أقلمة الدهشة 
.. .. 
من يكتب التاريخ ؟ .. 
من ؟ 

طـهـطـا

.. .. .. 
الشاعر الذي يسكن الخدشَ 
يكره أصابعها .. 
مرغمٌ
على حمل البنفسج كل مساء إلى فراشه 
لقد كان يفرط ـ لا شك ـ .. 
في مدِّها.. 
بين أول الحجرة ، وعينيه 
عبر آلامه

Alex Helly

.. .. .. 
فكرةٌ 
فوق طاولة الوقت .. 
تذبح أوجاعها الأنثوية 
تغرس في صفحة اللون .. 
طعم بائعة القرنفل
كم مرة مسحت بياض الأراغيل من قفا ملاكٍ زنجي 
فكرةٌ 
مسحت بياض الأراغيل 
ثم استرامت فوق سرير 
تحسبه .. 
نهر الشرود

أمل جمال

.. .. .. 
حين قابلتها 
كانت تضفر الناسَ ـ جميعاً ـ .. 
مع الدم 
في مقهى الفراعنة
واجهتها بالمتعبين 
وقلتُ سلاماً 
وألقيتُ القرنفلات 
بكت 
وهي تلعنُ دمعتها 
وترقصُ

 

مملكة الظل

أنت قلتَ ـ اللهم ـ 
بأني ظلكَ
وأنا 
سُوِّيتُ طليقاً 

في الظل 
يخلع الطفل معطفه 
وينام
يكمل المعطف أغنية
لأن المعاطف لا تنام

ظلان 
يتبعانِي
.. .. 
هل تدرك الظلالُ 
هذي المعاني؟

نحن نهترئ 
ويذوي في عروقنا الابتسام 
ونروح في تجزؤ 
.. .. .. 
لكنما ظلالنا تظل في توحد
وفي تمام
ودونما
حمأْ .

قصيدة البعث



إلى 
علاء الدين رمضان

لم يبق في أهداب ليلك
ساعة للرسم 
فافصح عن جنينكَ 
وانتبه
فالنخل يصرع صفحةً 
في دفتر الأشياء
والأنواء 
تطمس حانة بالرمل 
ترسم سابحات 
ـ في كفوفك ـ 
تمتطيها مزحة للإنشطار 
وطفلة 
تزجيك في رحم المرارة 
وانكسارات الدروب

ـ ( لديَّ ألف وثيقة 
مطموثة 
بدم اجترارك للشكوك
وصولة للإنهزام
تسطر الأرق المعتق بالمدى )

ـ صوت ارتحالك في دروبي 
لم يعد ذكرى 
توشوش أغنيات بالنشيد 
ولم تعد ـ بَعْدُ ـ انطلاقة صهوة الريح المعاند 
لم تعد كـ "رنيم" : "ليلى"
لم يعد توبادها .. 
يبكي افتراق الصولجان 
ولا اجتراح الأقربين 
على حدود حصاته

ـ شجر البداية ينحني 
يتخطف الأبكار 
يعلن 
حفلة للمتعبين 
وينتحي ركن البنات 
ـ الكائنات بزفرتي ـ 
فتبين رقية الانتحار 
ويستريح بفجرهن 
ويشتكي 
وجع انبعاثك 
( فوق ها مات الضحى )

ـ كانت تقول 
رداؤها 
( لون اشتعالك 
سوسنات قصائدي )
يخضر أفقاً في ثياب السابلة 
تتفتق الأحلام ـ دوماً ـ عن قرى 
ينتابها ليل الرتاج 
ومقلتي 
كالسجف 
بيني وانتباهك للورق 

ـ نارنجة .. 
بين اصطباري 
والمدى 
وسفينة 
تجتاح صوتي في استكانة طائر ، ضل السقاية واعتلاه سديمها 
فلغى ـ ثغاء ـ فوقنا 

نارنجة
بين ارتحالك 
وانبعاثي 
بين لحمي 
والسعف
نارنجة 
تصطك في لجج المساء 
وتبعث الروح المرارة 
بين حبات الأرق 
.. .. .. 

.. .. .. 
نارنجةٌ 
كالمستحيل

محصي الزائرينCounter

   وكالة آرس         غابة الندنة      الموقع : أخبر به صديقاً


شبكة الأخوين الثقافية