إلى
وليد المشاغب في عيد ميلاده الثامن
أجمل
الشواعر
التي ضفرت حروفها
كي تصنع قصائد للأطفال
أجمل
السلالم
التي تفسح الطريق لمرايا الحلم
والكنانيش المهملة
أجمل
الجنود
الذي لمع حذاءه
ووقف منتصب القامة
فوق حبة رمل
أجمل
الجدات
التي أطلعت حفدتها
على أسرار صندوقها السري
أجمل
الشهداء
الذي تنصل من كفنه
وعوضه بعلم بلاده
أجمل
الآباء
الذي استشهد ابنه
على ركبتيه المهدودتين
أجمل
جدران الزنازين
التي فتحت صدرها
لكتابات المعتقلين
أجمل
المناضلين
الذي سكب عرقه
في أوردة الكادحين
أجمل
القصائد
التي كانت بسيطة وعميقة
كأفلام شارلي شابلن
***
|