القدس
سلبوا
بكارتها فما وهنت
حتى تداوي النـزف بالنـزفِ
وتبسمت لليلِ واكفة
كتبسم الأزهار في العصفِ
وعــــــيد
قلتُ
للريحِ : استبيحي
جسدي
.
يورقُ حتى في ضريحي
مايسترو
مسّدتهُ
الريحُ
فاحدودب
.
حتى بعد حين
قهوة
يهطل
الموت مساء وصباحْ
وأنا ألعنُ في الشرفة نحسي
راشفاً فنجان جرحي
.
ويلوذ الصمت بالموت المباحْ
معادلة
، إن
أمت
.
أمت
، وإذا أحيا
.
أموووووووووت
صراع
هذه
حُبلى
، وهذا معولُ
.. ثمل الجاني
فمن يستبسل؟
تأبين
قمةٌ
من بعدِ قمةْ،
وأنا أسترحم الريح،
.
وأسترجي التتمّة
آيات الأخرس
أين
أشلاؤكِ
يا زهرةُ …
.
طهرتِ المدينة
سلام بلغة
شارون
لم
يكن صيفاً ولا كان شتاءْ
يبذر الملحَ
.
ويسقيهِ دماءْ
عرض مغر
هل
تريدُ
قليلاً من الموتْ؟
_ يُباعُ هناك
وين الملايين
لا
تخافوا..
فأنا بحرٌ
.
وأمواجي خرافُ
أمل
، لا
تمسك الماء يدُ
لكن قطرة هناكً
.
كالربيع تُولدُ
انتفاضة
..
فقاعةٌ كقنبلةْ
وتمتمات الحقّ
. مثل الزلزلةْ
تسويف
ساعةُ
الحائط تخطو،
وأنا أحسب أيامي
…….
وأستوفي
من الساعةِ
بعض نخوة
ألا
يستثيركَ منظرُ
هذي الفراشة
!وهي تحوّم فوق اللهيب؟
الغضب الساطع
آتٍ
سأصلي..
..؟ …
أين
………….
.لكن
سأصلي
إلى أن ييبس
الزرع
عيناي
جاثمتان في كفي،
وأنا
أُداري عنهما حتفي.