ضمير في الزنزانة
الحرية لرياض الترك
أطالب بالإفراج الفوري
بصفتي طبيبة وزوجة لرياض الترك الذي اعتقلته سلطات الأمن المركزي ظهر 1/9/2001 في طرطرس، أبدي قلقي الشديد على حياته، وهو الذي أجريت له عملية تبديل أربعة شرايين في القلب ويعاني حالياً القصور المزمن في القلب والضغط العالي والسكري ويعالَج بالأنسولين ويخضع لإشراف طبي يومي. أحمّّل السلطات مسؤولية ما يترتب على هذا الاعتقال وأطالب بالإفراج الفوري عنه، وإذا كان بينه وبين السلطات ما يوجب المساءلة، فليكن القانون هو الفيصل، وليحاكَم وهو طليق، مثلما يجري في دول الحق والقانون، علماً بأنه أمضى في الاعتقال قرابة ثمانية عشر عاماً من دون محاكمة، ولم يطلَق إلاّ قبل ثلاث سنوات.
الدكتورة أسماء الفيصل