هذه المدينة السعيدة الموغلة في القدم والتي قامت في منطقة إستراتيجية مهمة من حيث سيطرتها على الطرق والمداخل التجارية التي كانت تؤدي من بلاد ( آشور ) وألأناضول . هذا الموقع سبب لها الكثير من الدمار والخراب . فالجيوش الجرارة التي كانت مَرت من خلال هذه الممرات غالبا ما كانت تدك مواقع هذه المنطقة التي لم تكن تصمد أمام جبروتها.
سكن ألأكراد هذه المنطقة منذ آلاف السنين ورحلة ( العشرة آلاف ) لا يترك مجالا للشك في ذلك . وبالرغم من عدم ذكر ( زاخو ) لدى البلدانيين العرب إلا أنها مثبتة لدى المؤرخين ألأوربيين بأسم ( آزو خيز ) , كما ذكرها ( شرفخان البدليسي )
(١)في كتابه الموثق ( شرفنامه ) بأسمها الحالي ( زاخو ) . ودعيت بقعتها عند الكتبة ألآرميين ( بيت نوهدرا ) وسماها العرب ( بان هدرا ) كما في أبن ألأثير () العباسي ص ٢١
كانت عامرة في العهد ( ألآشوري واقعة تحت سيطرتها وكذلك العهد ( الميدي والروماني ), وفي صدر ألأسلام توسعت جنوبا الى محلة ( الحسينية ) الحالية وسميت ( هسنية الخابور) وأصبحت مدينة عامرة وَرد ذكرها لدى البلدانيين العرب وخضعت
للنفوذ ( العباسي ) ولسيطرة ( الدولة الدوستكية ) ولكنها دمرت من قبل قوات الغز عام ( ١٠٤١ م ) , واعيد بناؤها لاحقا في الجزرة الوسطية والتي اصبحت نواة للمدينة الحالية .
ثم أصبحت أمارة مستقلة سميت ( امارة سنديا )(٢) رَدحا من الزمن وأضافها البادينانيون الى مملكتهم , واصبحت سنجقا عام ( ١٥٤٤ م )
وبعد القضاء على ألأمارات الكردية عام ( ١٨٤٣ م ) خضعت لنفوذ ( العثمانيين ) حيث أنيط أدارة شؤونها الى عدد من عوائل المنطقة وفي عام (
١٨٦٤ م ) أصبحت تحت اشراف مباشرمن الدولة العثمانية . وفي عام ( ١٩١٨ م ) دخلت القوات البريطانية ألمدينة وأنهت بشكل عملي سيطرت الدولة العثمانية على العراق ومنها مدينة ( زاخو ) .
والحقت ( زاخو) بالحكومة العراقية التي تم تشكيلها عام ( ١٩٢١ م ) حيث قسم العراق الى أربعة عشر لواء وقسمت هذه ألألوية الى أقضية فاصبحت ( زاخو ) قضاء تابعا الى لواء ( الموصل ) .
لقد غزاها ( ألأكديون ) عام ( ٢٢٥٥ ق . م ). ( والآشوريون ) في أجتياحين أحداهما كان عام ( ٨٥٠ ق . م ) وعن طريق ( زاخو ).
دخلوا التاريخ بالدفاع عن هذه المنطقة من كردستان بالهجوم على ( المرتزقة اليونان ) أثناء تراجعهم ومرورهم من ( دربند زاخو عام ٤٠١ ق.م ) والتي سميت ( رجعة العشرة آلاف أو حملة زينفون ) .
عَبَر منها الرحالة ( ماركو ﭙو لو ) . والشاعر العربي ( أبو العلاء المعري ) في أواخر القرن العاشر الميلادي .
ويعتقد أن ( هرون الرشيد ) زار ضَواحيها عام ( ١٤٧ هجرية ) و أنه نزل في منطقة ( باكرما ) وبنى فيها قصرا .
وبعد تشكيل الحكومة العراقية وتتويج ( فيصل ألأول ) ملكا على العراق قام بزيارة الى زاخو عام ( ١٩٢٣ م ), وكذلك زار المدينة كل من ( الملك غازي ) من بعده و( عبدالإله ) الذي كان وصيا على العرش بعد الملك ( غازي.
وبعد ألأنقلاب العسكري عام ( ١٩٥٨ م ) زارالمدينة ( طه البامرني ) ممثلا عن الزعيم ( عبدالكريم قاسم ). وبعد تولي ( عبدالسلام عارف ) الحكم في العراق قام بزيارة الى ( زاخو ) . كذلك زار المدينة شقيقه ( عبدالرحمن
عارف ) بعد تَوليه الحكم في العراق . أما رئيس النظام الراحل فقد زارها مرتين للأشراف على عملية أخلاء المناطق القروية وجعلها مناطق عسكرية محرمة ومدى نجاح السلطات ألمحلية في أكمال تعريب ( منطقة السليفاني )
وبعد أن تنصلت الحكومة العراقية عن التزاماتها لبنود ( عصبة ألأمم ) وأتبعت مخططا شوفينيا في تعريب ثقافة المنطقة وشعور المثقفين الكرد بخطورة ما يجري حولهم أصبحت ( زاخو ) مركز أستقطاب مهم للمناضلين ألأكراد وعرينا لتجمعاتهم ومرتكزا لأنطلاقتهم النضالية الجديدة ومن هؤلاء المناضلين ( الشهيد صالح اليوسفي
وأبراهيم أحمد ومحمد سعيد الدوستكي وهمزه عبدالله وخسرو توفيق ) وغيرهم بحيث أصبحت المدينة مدرسة نضالية ومرتكزا لظهور المدرسة الثورية الجديدة , كما ظهر في المدينة العديد من ألأحزاب كان للحزب ( الديقراطي الكوردستاني ) النصيب ألأوفر في أجتذاب وأحتضان الجماهيروتمكنت من المشاركة في أكبر ثورة كردية معاصرة وأن
يكون لسكان منطقة ( زاخو ) وبعشائرها الشجاعة قصب السبق في ثورة ( أيلول ) المجيدة حيث تمكنوا من تحرير مدينة زاخو بنواحيها ليلة ( ٨ – ٩ /١١/ ١٩٦١ م ) وكانت المدينة ألأولى التي
حررت في كردستان . كما كان لسكان المنطقة دورا رياديا في تأجيج الثورة ورفدها بالرجال وقوافل من الشهداء, و حررت المدينة عام ( ١٩٧٤ م ) أيضا ولكنها أحتلت ثانية بالآلية العسكرية المدمرة وكان لهما شرف تأجيج ثورة
( گولان )
المباركة حيث كانت ألأنطلاقة ألأولى لشرارة الثورة من ( زاخو ) , كما وأعيد تحريرها عام ( ١٩٩٠ م ) ولكنهم اخفقوا الى أن تم تحريرها عام ( ١٩٩١ م ), لم يكن سكان المنطقة بغافلين
عن قدرات الجيش العراقي الذي كان يعد ( خامس جيش ) في العالم ولكن كانت برهانا لحالة رفض حقيقية وليبرهنوا للعالم ان الشعب الكردي غير راض عن سياسة الحكومات الشوفينية المتعاقبة , وكانت هذه الثورات خير تعبير عن معاناتهم وطموحاتهم ورفضهم للأنظمة السابقة التي أتبعت سياسة مدروسة من اجل القضاء على مطامح ألأكراد في التمتع بأبسط حقوقهم ألقومية .
أما من الناحية الطبوغرافية فاِ ن منطقة ( زاخو ) واقعة في بقعة ذات ملامح وتضاريس نموذجية من حيث تنوع التضاريس ألأرضية فيها فهي تشمل الجبال الشاهقة ذات المسالك الوعرة بأشجارها الوارفة ذات هلفوات وكهوف عديدة ووديان سحيقة قدمت لهم ألأمن قديما وحديثا, كما أنها تشمل مناطق الهضاب والتي تعتبر مناطق رعوية ساعد
كثيرا على تربية قطعان الماشية , وتضم أيضا مناطق سهلية واسعة منها ( سهل السندي ) الضيق و( ألسليفاني ) الواسع , وبوقوع المنطقة ضمنالخط المطري فان ألأنتاج الزاراعي فيها وفير ومضمون .
تنساب فيها عدد من ألأنهار منها نهر ( دجلة ) والتي تعتبر فاصلا حدوديا ونهر ( الهيزل ) والذي أصبح خطا حدوديا لاحقا ً, ونهر ( الخابور ) الذي يمر في وسط المدينة أضافة الى العديد من الجداول كما تكثر فيها العيون والينابيع . والمنطقة غنية بالمعادن غير ألمستثمرة خاصة النفط والفحم الحجري .
أما من ألناحية التجارية فقد كانت لهم السيطرة بشكل تام على الطريق التجاري الرئيسي طريق ( شرق دجلة ) و( طريق الملوك ) , والذي أستخدما لمرورهذه الجيوش الجرارة أيضا.
مما حدى بهم قديما الى أنشاء أكثر من عشرة قلاع حصينة في قمم جبالها وأصبحت هذه القلاع تحمي المنطقة على مرور ألأزمنة والعصور وجَرت على أطرافها معارك عَنيفة وطاحنة دفع سكانها ثمنها بدماء غزيرة إلا أن المحصلة ألنهائية هي إندحار القوات الغازية وعودة هذه ألأراضي لأصحابها .
وحديثا فأن أهم شريان تجاري يمر من خلالها حيث المنفذ الوحيد الى تركيا وأوربا, وأصبحت أحدى أهم الطرق التجارية بعد عام ( ١٩٩٠ م ) بعد ألأجتياح العراقي للكويت , وساعد كثيرا على أنعاش ألأقتصاد في المدينة وكردستان عموما .
ولقد ترك سكان ( منظمومة جبال زاغروس ) لمساتهم الواضحة على العديد من معالم المنطقة بوجود بعض ألأسماء التي تدل على تواجدهم فيها . و سَكن ألأنسان هذه المنطقة منذ أكثر من ( عشرة آلاف ) سنة , والدراسات ( ألأنثروبولوجية ) تفيد بوجود عرق مميز يطابق في مواصفاتهم عموم ألأكراد.
وبألرغم من وجود أقليات عرقية ودينية صغيرة تعيش الى جانب ألأكثرية المسلمة فقد عاشوا في وفاق وأخاء قَلَ نظيرها . ولم يسجل أي نزاع على أساس طائفي أو عرقي بل كانت لغة الحوار والتسامح رائدهم على الدوام وأثبتوا أنهم يتميزون على سكان المنطقة ويتصفون بصفات أنسانية متأصلة فيهم وأثبتوا ذلك بشكل عملي وكانوا في ذلك
مثار ألأعجاب والتقدير . ولقد جاء ذلك بشكل واضح أثناء الحملات الدموية التي أرتكبت بحق هذه ألأقليات في المناطق المجاورة ( لزاخو ) وكان لسكان هذه المنطقة دور ريادي في منع هذه المذابح عنهم وحمايتهم من المتربصين بهم .
ومن خلال تعاملهم مع ألأحداث الدامية التي أرتكبت بحق هؤلاء ألأقليات الدينية التي, أذكر بشكل مختصربعض ألمواقف التي تعبر عن سلوكيات وأخلاقيات هذه المنطقة والتي أصبحت علامات مضيئة لأبنائها لاحقا ً ومنها :
١. أحتضان هجرات ألأكراد المسلمين من ( تركيا ) بعد أن ضاقت بهم السبل عام ( ١٩١٦ م ) وبالرغم من الظروف الصعبة التي كانت تمر بها المدينة فقد تم أحتواءهم , مما دعى بالعديد منهم الى البقاء في هذه المدينة حتى بعد زوال تلك الظروف عنهم .
٢. ألمدينة ألأولى التي أستقبلت المنكوبين ( ألأرمن ) ممن نجوا من ألمذالح الرهيبة التي أرتكبت بحقهم وقدمت لهم ألأمن وألأمان لذلك تأقلموا وبسرعة في نسيج هذا المجتمع
٣. أستيعاب الهجرات المتتالية للمسيحين ودرأ خطر الموت وألأبادة عنهم وأسكانهم في قرى لايزالون يعيشون في معظمها وفي مركز المدينة أيضا , وحصول ( محمد آغا ) على ( الوسام البابوي ) تقديرا لجهوده وأبناء المدينة على ذلك.
٤. الكثير من المسيحيين أعتنقوا ألأسلام تحت طائلة القتل في ( تركيا ) وبعد وصولهم الى ( زاخو ) وزوال الخطر عنهم عادوا الى دينهم القديم , ولم يتخذ بحقهم أية عقوبة لمعرفتهم ان أسلامهم كان تحت طائلة التهديد , ان هذا العمل كان كافيا لو جرى في منطقة أخرى على قتل العديد منهم دون مساءلة .
٥. وعندما تعرض ( ألآثوريون ) الى حملات ألأبادة والتي نفذها بحقهم الحكومة العراقية عام ( ١٩٣٣ م ) فأن العديد من عشائرالمنطقة ساهمت في أنقاذ العشرات من مقاتليهم .
٦. لقد تم ابعاد مجموعة من الزعماء الفلسطنيين كان من بينهم ( عبدالقادر الحسيني ) الى مدينة زاخو في ألأربعينيات وطلبوا من ألأهالي مساعدتهم للانتقال الى سوريا سراً . ونزلوا في ( دار قه سرا قه بتاني (٤) ) حيث أوصلهم ( فرمان رشيد القوجاني - الجايجي ) الى قريتة ( آفرما ) القريبة من
المدينة وتم تسليمهم الى ( حسن آمو – مختار القرية ) وأعد لهم مستلزمات الصيد وبحجة الصيد تم إيصالهم الى الحدود السورية حيث تمكنوا من إجتيازها , وعندما علمت السلطات بذلك وتم إعتقال كل من ( فرمان رشيد وحسن آمو ) (٥)على خلفية مساعدتهم على الهرب .
٧. لقد تعامل سكان القضاء مع المبعدين من ( علماء الشيعة ) ألأفاضل في الخمسينيات الى ( زاخو ) بحسن ألضيافة وكذلك مع المبعدين من ( البعثيين ) قبل وصولهم الى الحكم .
٨. وفي عام ( ١٩٦١ م ) وعند تحرير المدينة وقيام ( الثورة البيضاء ) ثورة أيلول المجيدة فقد كانت ثورة بيضاء بحق . حيث
ﹸحررت المدينة بنواحيها دون إراقة الدماء وتم أسر جميع العسكريين من القوة السيارة والشرطة المحلية وكذلك رؤساء الدوائر بمن فيهم ( القائممقام ومعاون ألشرطة والحاكم ) وعومل الجميع معاملة كريمة وكانوا ضيوفا على الثوار ولم يمس من كرامتهم شيئ.
٩. في عام ( ١٩٧٥ م ) قامت الحكومة البائدة بتعريب مناطق عديدة من كردستان ومنها منطقة ( شنكار ) وتشتت سكانها بين المدن
والقصبات الكردية فكان ( لزاخو ) نصيب منهم وكان لهم مكانة خاصة في قلوب أهل المدينة ويحضون بالتقدير وألأحترام , خاصة فهم ضحايا تصرف شوفيني أعمى وأصروا على عدم نكران قوميتهم .
وعند ألإجتياح العسكري العراقي للكويت فإن ( آلآف من العاملين في الكويت ) ومن جنسيات متباينة ( من رعايا باكستان وبنكلاديش والهند وغيرهم ) توجهوا الى ( تركيا ) عن طريق ( زاخو ) ولكن السلطات البائدة
منعتهم من العبور وحوصر المئات من العوائل داخل سياراتهم في المنطقة بين ( الكَلي ونقطة سيطرة المدينة ) في رأس الكندك وبقوا هناك لأيام دون طعام أو شراب وحتى منعوا من الدخول الى المدينة فأصبحوا في وضع حرج لولا أن ساهم سكان المدينة وبسخاء لمدهم بما يحتاجونه خاصة من المواد الغذائية فكانت قوافل من السيارات
المحملة بالمواد الغذائية تخرج من ( زاخو ) يوميا لتوزع الطعام على هؤلاء المشردين المساكين يالرغم من ظروف الحصار التي كانت تمر بها المدينة , وكثيرا ماكان المواطنون يقدمون الطعام من قوت أبنائهم(٣) واستمرت هذه العملية
لأسبوعين الى أن سمحَ لهم بالتوجه الى ( تركيا ) وغادروا المدينة وهم يقدمون الشكر والثناء لأهلها .
١٠. وفي عام ( ١٩٩١ م ) وعندما أنهارت القوات العراقية وتركت المنطقة بشكل غير منظم خاصة الوحدات التي كانت مرابطة في المناطق الجبلية تاركين أسلحتهم ومعداتهم في المنطقة والتي سقطت بيد
الثوار , وعند وصولهم الى ( زاخو ) كانت المدينة قد سقطت بأيدي ألأهالي و كانوا في حالة يرثى لها وعلى محياهم علامات الخوف والجوع والتعب وبملابس ممزقة وأحذية بالية . لقد تَعرَض أمثالهم وفي مناطق أخرى من العراق الى القتل والتنكيل والملاحقة , وبالرغم من دورهم ألأنتقامي في المنطقة سواء بتنفيذ ألأوامر
العسكرية الصادرة اليهم أو بأستغلال مواقعهم العسكرية فلم يبخلوا با ِ ستخدام أي نوع من السلاح ضد سكان المنطقة ألآمنيين ﺇلا أن ألأهالي في المدينة وقفوا موقفا مشرفا آخر با ِ يوائهم وجَمعهم في مساجد ألمدينة وتقديم الطعام لهم من قوت أبنائهم , وهذا هو أعلى درجات ألأقتدار بالعفو عن العدو عند ألمقدرة و
خيروا بين البقاء أو المغادرة وعندما قرروا ألمغادرة هيأت لهم سيارات لنقلهم الى منطقة فايده.
-------------------------------------------
المصادر :
(١) – كتاب ( شه رف نامه ) للأمير ( شرفخان أبن ألأمير شمس الدين البدليسي الروﮊكي ) أمير أيالة ( بدليس ) على عهد السلطان ( محمد خان الثالث بن السلطان مراد الثالث ) والذي فرغ من كتابة هذا الكتاب التاريخي الموثوق القيم
باللغة الفارسية سنة ( ١٠٠٥ ﻫ - ١٥٩٦ م ) ترجمة ( محمد جميل الملا أحمد الروﮊبياني )
ولقد أنفرد السيد ( محمد علي عوني مترجم اللغات الشرقية في بلاط صاحب الجلالة ملك مصر والسيد ( فرج الله زكي الكوردي ) ناشر الكتب وألآثار ألأسلامية بها حيث تبرع ألأخير وعلى نفقته بطبع الكتاب عام
( ١٩٣٠ م ) .
(٢) - يلاحظ الصفحات اللاحقة بخصوص جميع المعلومات
(٣)– كانت إحدى الحوامل على وشك أن تضع مولودها , إلا أن سكان المدينة من محلة الكندك أبو إلا أن تكون الولادة عندهم في المنزل تكريما لهما وللاعناء بها وتم ذلك وبقيت ضيفة عنده إلى حين رحيلهم حيث أقترح الولدان بتسمية الوليد بأسم كردي .
(٤)- الدار المشرف على الخابور من جهة الغرب والذي نزل بها الكابتن ألأنكليزي عند إحتلال المدينة .
(٥) – نقلا عن شهود عيان منهم طه الجقسي وخاستي فرمان وغيرهم.
|